باكستان تحصد مازرعت:
خلال الاعوام الاخيرة انتقل الارهاب التكفيري الى باكستان وهي الدولة التي رعته طويلا من خلال دعمها لحركة طالبان المتخلفة حتى تسيطر على افغانستان من خلالها منذ تأسيسها عام 1994،وبالتالي تكون هي الراعية لكل المنظمات الارهابية التكفيرية وعلى راسها تنظيم القاعدة التي عملت تحت رعاية حركة طالبان.والدعم الباكستاني الهائل لتلك الحركات كان هو السبب الرئيسي في سيطرتها شبه الكاملة على افغانستان دون ادنى مراعاة لاحوال الشعب الافغاني الذي نكب بتلك الحركة الهمجية المتخلفة حتى طردها من الحكم والبلاد عام 2001.
الدعم الشعبي الباكستاني كان كبيرا خاصة من مدارس المتطرفين التي تنتشر في كل البلاد،بالاضافة الى المتطوعين والاموال،وقد اشترك هؤلاء في الحرب بعد احداث سبتمبر2001 الى جانب طالبان وحلفاءها.
استمرار هجمات تلك الحركة وحلفاءها بعد عام2001 هو نتيجة لاستمرار الدعم الباكستاني المستمر،وعندما اختلف الطرفان،اكتوى الباكستانيون الان بنار طالبان والقاعدة،مثلما اكتوى السنة العرب في العراق حتى ثورتهم عليها نهاية2006.
فلتحصد باكستان نتيجة اعمالها..وتكون عبرة لكل من يدعم المتطرفين التكفيريين.
وسوف تستمر الاعمال الارهابية فيها لفترة طويلة كما اتوقع،حتى يبدأ المتعاونون مع الارهابيون بمراجعة حساباتهم وعقولهم ....حينها ترجع الامور لطبيعتها الاولى.
خلال الاعوام الاخيرة انتقل الارهاب التكفيري الى باكستان وهي الدولة التي رعته طويلا من خلال دعمها لحركة طالبان المتخلفة حتى تسيطر على افغانستان من خلالها منذ تأسيسها عام 1994،وبالتالي تكون هي الراعية لكل المنظمات الارهابية التكفيرية وعلى راسها تنظيم القاعدة التي عملت تحت رعاية حركة طالبان.والدعم الباكستاني الهائل لتلك الحركات كان هو السبب الرئيسي في سيطرتها شبه الكاملة على افغانستان دون ادنى مراعاة لاحوال الشعب الافغاني الذي نكب بتلك الحركة الهمجية المتخلفة حتى طردها من الحكم والبلاد عام 2001.
الدعم الشعبي الباكستاني كان كبيرا خاصة من مدارس المتطرفين التي تنتشر في كل البلاد،بالاضافة الى المتطوعين والاموال،وقد اشترك هؤلاء في الحرب بعد احداث سبتمبر2001 الى جانب طالبان وحلفاءها.
استمرار هجمات تلك الحركة وحلفاءها بعد عام2001 هو نتيجة لاستمرار الدعم الباكستاني المستمر،وعندما اختلف الطرفان،اكتوى الباكستانيون الان بنار طالبان والقاعدة،مثلما اكتوى السنة العرب في العراق حتى ثورتهم عليها نهاية2006.
فلتحصد باكستان نتيجة اعمالها..وتكون عبرة لكل من يدعم المتطرفين التكفيريين.
وسوف تستمر الاعمال الارهابية فيها لفترة طويلة كما اتوقع،حتى يبدأ المتعاونون مع الارهابيون بمراجعة حساباتهم وعقولهم ....حينها ترجع الامور لطبيعتها الاولى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق