مرت قبل ايام ذكرى ثورة شعبان المباركة في العراق عام 1411 هجرية والتي وافقت حسب التوقيت الميلادي آذار مارس 1991.
هي ثورة بكل معنى الكلمة اشتركت فيها 14 محافظة عراقية من مجموع 18 وكان رفضا شعبيا عارما للنظام البعثي الارهابي الذي مارس الطغيان بابشع صوره منذ عام 1963.
كانت ثورة عفوية انطلقت قبل ان تنتهي حرب الخليج بايام عام 1991 ولكن انطلاقتها في النجف وكربلاء في نفس الوقت في منتصف شعبان هو الذي منحها اسم ثورة شعبان او انتفاضة ولكن الاسم الاقرب للواقع هو ثورة شعبان\آذار1991.
لم تنجح الثورة بسبب اخماد النظام البعثي لها بقسوة لا مثيل لها حيث تعامل من الناس الثائرة كتعامله مع جيوش محاربة رغم كونها في اغلبيتها منزوعة السلاح،وبعد ان اعطي الضوء الاخضر لقمعها من قبل قوات التحالف الدولي بسبب الضغط العربي المتمثل بالانظمة الديكتاتورية الفاسدة في السعودية ومصر والاردن بسبب الخوف من نهوض الشيعة وحكمهم مستقبلا للعراق..مما يمثله فقدان حكم سني يمثل حليفا قويا لهم رغم الخلافات فيما بينهم..فكان استماع امريكا لهم هو السبب الرئيسي في عدم منع صدام من قمع الثورة...ورغم محاولاتهم اليائسة عام 2003 لاقناع امريكا بعدم غزو العراق الا ان محاولاتهم الخائبة منيت بالفشل الذريع...وهم مع بقية الانظمة العربية المجرمة يتحملون المسؤولية كاملة لما حصل للشعب العراقي من ظلم واضطهاد وخراب منذ تسلم صدام المجرم الحكم عام 1979.
كذلك لم تحصل الثورة على الدعم المرجو من قبل ايران وسوريا بسبب انانيتهم وخوفهم من امريكا ....
كذلك كان عدم مشاركة السنة العرب فيها لخوفهم على مصالحهم الانية وخاصة الحكم سببا رئيسيا في مساعدة النظام البعثي في قمعه وهي سوف تبقى وصمة عار في جبينهم الى الابد...
المآسي التي حلت بالعراق اثناء وبعد الثورة لاتصدق فكان كابوسا مريعا لم ينهض منه العراق الا عام 2003..ومعظم الجرائم والفوضى التي حلت بالعراق بعدها كانت بسبب بقايا النظام البائد من الاجهزة الامنية والعسكرية والتي حصلت على دعم السنة العرب سواء في العراق او خارجه في محاولة يائسة لارجاع الحكم اليهم ....
فتحية لشهداء العراق في تلك الثورة العظيمة .....وتحية لكل الثوار الاحرار فيها....
والخزي والعار لكل القتلة من النظام البعثي العراقي او من الانظمة العربية المجرمة..................
هي ثورة بكل معنى الكلمة اشتركت فيها 14 محافظة عراقية من مجموع 18 وكان رفضا شعبيا عارما للنظام البعثي الارهابي الذي مارس الطغيان بابشع صوره منذ عام 1963.
كانت ثورة عفوية انطلقت قبل ان تنتهي حرب الخليج بايام عام 1991 ولكن انطلاقتها في النجف وكربلاء في نفس الوقت في منتصف شعبان هو الذي منحها اسم ثورة شعبان او انتفاضة ولكن الاسم الاقرب للواقع هو ثورة شعبان\آذار1991.
لم تنجح الثورة بسبب اخماد النظام البعثي لها بقسوة لا مثيل لها حيث تعامل من الناس الثائرة كتعامله مع جيوش محاربة رغم كونها في اغلبيتها منزوعة السلاح،وبعد ان اعطي الضوء الاخضر لقمعها من قبل قوات التحالف الدولي بسبب الضغط العربي المتمثل بالانظمة الديكتاتورية الفاسدة في السعودية ومصر والاردن بسبب الخوف من نهوض الشيعة وحكمهم مستقبلا للعراق..مما يمثله فقدان حكم سني يمثل حليفا قويا لهم رغم الخلافات فيما بينهم..فكان استماع امريكا لهم هو السبب الرئيسي في عدم منع صدام من قمع الثورة...ورغم محاولاتهم اليائسة عام 2003 لاقناع امريكا بعدم غزو العراق الا ان محاولاتهم الخائبة منيت بالفشل الذريع...وهم مع بقية الانظمة العربية المجرمة يتحملون المسؤولية كاملة لما حصل للشعب العراقي من ظلم واضطهاد وخراب منذ تسلم صدام المجرم الحكم عام 1979.
كذلك لم تحصل الثورة على الدعم المرجو من قبل ايران وسوريا بسبب انانيتهم وخوفهم من امريكا ....
كذلك كان عدم مشاركة السنة العرب فيها لخوفهم على مصالحهم الانية وخاصة الحكم سببا رئيسيا في مساعدة النظام البعثي في قمعه وهي سوف تبقى وصمة عار في جبينهم الى الابد...
المآسي التي حلت بالعراق اثناء وبعد الثورة لاتصدق فكان كابوسا مريعا لم ينهض منه العراق الا عام 2003..ومعظم الجرائم والفوضى التي حلت بالعراق بعدها كانت بسبب بقايا النظام البائد من الاجهزة الامنية والعسكرية والتي حصلت على دعم السنة العرب سواء في العراق او خارجه في محاولة يائسة لارجاع الحكم اليهم ....
فتحية لشهداء العراق في تلك الثورة العظيمة .....وتحية لكل الثوار الاحرار فيها....
والخزي والعار لكل القتلة من النظام البعثي العراقي او من الانظمة العربية المجرمة..................
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق