المدونة الاكثر زيارة:
قبل يومين فتحت موقع مكتوب وذهبت بعدها الى المدونات فيه كونها الاشهر عربيا،فرأيت ان اكثر المدونات زيارة كانت لمدونة لا اعرفها سابقا،فقلت في نفسي لعل فيها شيئا جديدا ممكن ان يكون نافعا او مثيرا قد جذب هذا العدد من الزائرين والذين زاد في حينها عن 28 الف زائر لتلك المدونة العجيبة التي استطاعت بقدرة قادر ان تجعل عدد كبيرا من الزائرين من مختلف الدول العربية يزورونها(وان كانت تلك الارقام غير حقيقية ومبالغ فيها) فقررت ان ارى بنفسي ما موجود فيها واستطلع الامر،وياللمفاجأة ما وجدت، فلم اجد ما يمكن ان نباهي به الامم الاخرى التي تقدمت علينا سواء عملا علميا او ادبيا،نظريا او عمليا!....
وجدت فيها صور لمجموعة كبيرة من الحجاج يقدرون بالالاف في المدينة المنورة بين مقبرة البقيع والمسجد النبوي الشريف،في الموسم السابق من الحج،يقرأون الادعية المشهورة وهم في حالة من الاندماج الروحاني والصفاء النفسي في مساء بارد... دون ان يؤثروا على المكان او الزمان ولو بدرت منهم اي بادرة من سوء نية او اخلال بالامن لكانت لهم السلطات الامنية السعودية بالمرصاد لما عرف عنها من همجية ووحشية وسوء ادب في التعامل مع الاخرين!...
صاحب المدونة العبقري!! وضع الصور في مدونته.. ومع الاسف اسميها مدونة لمثل هؤلاء..لكي يعلق عليها بعبارات التكفيريين الجهلة المتخلفين...وقد عرفت منه غباءه عندما كتب ان هؤلاء الحجاج يغلقون الطريق عن بقية الحجاج العاملين في السوق،رغم ما معروف عن ان المحال التجارية تكون مغلقة والطرق شبه خالية في وقت قراءة الادعية الماثورة ليلا...وقد عرفت من معلومات صاحب المدونة انه من اليمن ذلك البلد المبتلى بنظام متخلف تسبب في تراجعه الى ادنى المراتب العالمية فأصبح بسببه يصدر لبقية البلدان الاسلامية مجموعات كبيرة من التكفيريين والجهلة والارهابيين، وهو بلد غني عن التعريف وتنتشر فيه المخدرات المعروفة بالقات بشكل غريب بداية من رئيسه التحفة الفريدة! الى فئات عديدة كان يجدر بها ان تجمع المال لتطوير ذاتها،بالرغم من ذلك فأنه هنالك فئات تناضل في سبيل الخلاص من تلك الاوضاع المزرية وقد واجهت اضطهاد وتمييز لا مثيل له...
ولعل صاحب المدونة كان مدمنا مثل رئيسه فريد عصره ! ويدخن الحشيشة عندما ادرج بمدونته عبارات الجهل والتكفير والتحقير للاخرين دون ان يدري انه فضح نفسه ومن يسير بسيرته!..
الصدمة كانت من زوار المدونات والمفترض بهم ان يختلفوا عن زوار الانترنت الاخرين، كونهم من مستويات علمية او ادبية ارفع ....ولكن الظاهر ان هؤلاء لا يختلفون عن بقية افراد شعوبهم..كون التخلف والهمجية ضاربة في العمق وعلى جميع المستويات التعليمية والعمرية...وان التكفير والتعصب وصل الى اعلى المستويات وانه متجذر في النفوس بحيث من الصعب اقتلاعه واستئصاله واحلال محله الادب الرفيع وكل الطباع الحسنة من احترام الرأي الاخر وانسانية الانسان، وبذل الجهد في طلب العلم والعمل فيه،وزرع ثقافة حب الاخرين واحترام عقائدهم التي قد تكون اكثر صوابا واحقية... لكن الظاهر ان الشعوب العربية سوف تبقى لقرون اخرى من التخلف والجهل والتعصب...
فليبقى الرافضون للواقع الراهن في صومعاتهم لان معركتهم خاسرة...
هناك تعليق واحد:
اصبح التكفيريين والمتعصبيين سرطانا ينتشر هنا وهناك ولا يترك الا حنقا وعضبا وتمردا من النفس الانسانيه الحقة
والنفوس الضعيفه اما ان تنقاد له او ان تكفر به بمقدرا يجعلها على الطرف النقيض وهو الالحاد وكل يجازى يوم القيامة بعمله
وهم ما قدموا للاسلام الا صورة سيئه مزعجه قاتمه للاسف وكانوا اسوأ رسل لآفضل دين
اليس هؤلاء هم الاعراب ؟؟؟؟؟
إرسال تعليق