بدأت الاسبوع الماضي الدراسة بالجامعة،الدراسة في كلية العلوم الانسانية وهي تعادل كليات الاداب والاقتصاد واللغات وبقية العلوم الانسانية الاخرى في الدول العربية.
وطبعا الفارق شاسع في التسجيل بين الجامعة هنا في استراليا والعالم العربي،فلم يستغرق التسجيل سوى عشر دقائق لانني كنت مجهز الاوراق الثلاثة وهي شهادة الثانوية واي شهادة اخرى،وهوية تدل على الشخصية مثل شهادة الجنسية او جواز السفر،ورقم الضريبة،ثم تترك الاختيارات لي في المواد وهي في اول سنة عامة،ثم يتم التخصص في السنة الثانية.
يعني مشكلة كبيرة في العالم العربي عندما يتم تحطيم معنويات المراهقين والشباب في اختيار ما يتمنوه من دراسة،في الغالب يتم الاختيار حسب معدل الدرجات وفرض شروط قاسية اخرى بما فيها روتين التسجيل،وهو نظام بالي قديم عفى عليه الزمن،ولذلك لاوجود لاي جامعة عربية ضمن اول 500 جامعة في العالم لافتقدها لكل صفات التعليم الاكاديمي العالي،فلا وجود للحرية بكل انواعها بما فيها الحرية الاكاديمية،كذلك طرق التعامل مع الطلاب المتخلفة والتي يرد عليها الطلاب بالامبالاة والتهاون في الدراسة ناهيك عن الاحباط في كل شيء.
يضاف الى ذلك انعدام وجود فرص عمل للخريجين تضمن لهم مستقبل زاهر مشرق،بل يعرف الجميع ان المستقبل مظلم وقاسي وهو جزء من الازمة العربية الراهنة والتي يمر بها العالم العربي والاسلامي والتي لم يخرج منها منذ قرون عديدة.
تحتاج الدراسة الاكاديمية الى ثورة راديكالية في التفكير والعمل...
وفي النهاية نصرخ ما العمل؟
وطبعا الفارق شاسع في التسجيل بين الجامعة هنا في استراليا والعالم العربي،فلم يستغرق التسجيل سوى عشر دقائق لانني كنت مجهز الاوراق الثلاثة وهي شهادة الثانوية واي شهادة اخرى،وهوية تدل على الشخصية مثل شهادة الجنسية او جواز السفر،ورقم الضريبة،ثم تترك الاختيارات لي في المواد وهي في اول سنة عامة،ثم يتم التخصص في السنة الثانية.
يعني مشكلة كبيرة في العالم العربي عندما يتم تحطيم معنويات المراهقين والشباب في اختيار ما يتمنوه من دراسة،في الغالب يتم الاختيار حسب معدل الدرجات وفرض شروط قاسية اخرى بما فيها روتين التسجيل،وهو نظام بالي قديم عفى عليه الزمن،ولذلك لاوجود لاي جامعة عربية ضمن اول 500 جامعة في العالم لافتقدها لكل صفات التعليم الاكاديمي العالي،فلا وجود للحرية بكل انواعها بما فيها الحرية الاكاديمية،كذلك طرق التعامل مع الطلاب المتخلفة والتي يرد عليها الطلاب بالامبالاة والتهاون في الدراسة ناهيك عن الاحباط في كل شيء.
يضاف الى ذلك انعدام وجود فرص عمل للخريجين تضمن لهم مستقبل زاهر مشرق،بل يعرف الجميع ان المستقبل مظلم وقاسي وهو جزء من الازمة العربية الراهنة والتي يمر بها العالم العربي والاسلامي والتي لم يخرج منها منذ قرون عديدة.
تحتاج الدراسة الاكاديمية الى ثورة راديكالية في التفكير والعمل...
وفي النهاية نصرخ ما العمل؟
هناك تعليق واحد:
أنت محق والنتيجة في بلادنا عدم وجود موهوبين او مبدعين في تخصص ما
إرسال تعليق