الاجتماع الاخير لوزراء الاعلام العرب في القاهرة،لمناقشة آلية تنظيم البث الاذاعي والتلفزيوني الفضائي في المنطقة العربية،ومن المحتمل ان يبحث المشاركون تشكيل لجان لبحث الاعلام الالكتروني ايضا!بزعم حماية الآداب والاخلاق العامة،ما هي الا وسيلة مفضوحة لاسكات اصوات المعارضة في الدول العربية والتي تستخدم الفضائيات لابراز وجهة نظرها في مختلف القضايا،ومن الملاحظ ان مصر والسعودية يلعبان دورا اساسيا في ايجاد تنظيم للعمل الاعلامي المختلف،والتيار السياسي الذي يقوده البلدان بصورة اساسية ويتبعه بعض الصغار مثل الاردن وبعض الاطراف اللبنانية وغيرها،هو تيار استبدادي فاسد سيطر على الساحة السياسية العربية منذ انتصار الثورة الايرانية عام 1979 بتوجيه غربي لمحاربة كل التيارات المعادية له،وكان رأس الحربة له الديكتاتور صدام قبل ان يخرج عن الدور المرسوم له،وان حاول مرارا العودة له بعد هزيمته عام 1991م الا ان عروضه قوبلت بالرفض مرارا،وهذا التيار المتخلف والبشع يمثل الاستبداد العربي بمختلف صوره واشكاله ورغم انه مرفوض شعبيا الا ان سيطرته على الحكم في بعض الدول العربية وامتلاكه الاموال النفطية ساعدت على بقاءه واستمراره رغم هشاشة التحالف داخل التيار بين مختلف اطرافه والتي يجمعها المصلحة المشتركة في البقاء في سدة الحكم لاطول فترة زمنية كذلك المال الذي يجمع بين اطرافه الاثرياء والفقراء في نفاق ظاهر للعيان.
لم يحقق هذا التيار خلال مسيرته الطويلة اي شيء يمكن وصفه بعمل سياسي او اقتصادي يخرج العرب من سباتهم الطويل بل على العكس كان التيار الاقوى في العالم العربي المثير للفتن بين مختلف المذاهب والاعراق والمسبب الرئيسي في دعم الكثير من الانظمة المستبدة،وتسبب في فقدان الكثير من فرص التنمية التي كانت من المفترض اخراج العرب من الحالة الاقتصادية المتردية وساهم في نشر الفساد بمختلف صوره واساليبه نتيجة لعقود من التمسك بالسلطة المطلقة وحرمان كل من لايقدم الطاعة للنظام ناهيك عن الانغماس في ملذات الحكم والانشغال في حماية النظام وصيانته من الاخطار الخارجية والداخلية وبناء اجهزة بوليسية ضخمة تمتص غالبية الموارد المالية دون الانتفاع بها وطنيا او قوميا،ولذلك نلاحظ ان بلدان هذا التيار مازالت الاكثر تخلفا في جميع نواحي الحياة والاكثر استبداد ومحاربة كل الاصوات المنادية بالاصلاح.
الدول العربية عامة،والتيار المصري السعودي خاصة وجد ان الاعلام في حالته الراهنة يعتبر خطرا عليه وخاصة في فضح كل ممارساته الاستبدادية ونشر غسيله القذر،ولذلك تحرك في أتجاه محاصرة الاعلام الفضائي الذي اصبح خارج نطاق السيطرة والتوجه بعد انجاز تلك المهمة الى محاصرة الاعلام الالكتروني والذي يجد في الجميع المتنفس الوحيد في تفريغ الشحنات المكتومة لكون الاعلام الفضائي يحد بنسبة كبيرة من الحريات في التعبير ونقل الاحداث ويمتاز في اغلبه بكون بعضه يحارب البعض الاخر دون الالتزام بحرية الانسان وحقوقه الاساسية.
العالم المعاصر يتجه نحو المزيد من ازالة كل القيود المفروضة والمعروفة على جميع وسائل الاعلام،كنتيجة حتمية من العولمة الحديثة،كما يتجه العالم نحو ترسيخ اسس الديمقراطية واحترام حقوق الانسان وفتح الحدود بين الدول والانتقال الحر بين الافراد والجماعات،وهذا نتيجة للتطور الحتمي في التاريخ واحد مسببات الثورة التكنولوجية الحديثة،بينما العالم العربي يسير في الاتجاه المعاكس،تقوده نظم مستبدة بمختلف المسميات تمتاز بفسادها وتصدير الروائح النتنة الملوثة للفضاء العالمي الى العالم الحر في ظل سبات طويل لشعوبها المحرومة المتخلفة ودعم خارجي للبقاء في خارج التاريخ الحديث.
ان القيود المفروضة والمقترح ايضا فرضها ما هي الا وسيلة مفضوحة لانظمة فاسدة ونخب مرتزقة منها،وان اي حديث عن دعم تلك الاجراءات هي خيانة عظمى بحق تلك الشعوب المستضعفة والانسانية جمعاء وعار في جبين كل من لا يتصدى لتلك الحرب الاعلامية الجديدة،فالحرب بدأت بين الاستبداد والحرية في العالم العربي،اعلاميا وفي كافة الاتجاهات والجميع مدعو للوقوف مع الحرية بدون اي تردد.
لم يحقق هذا التيار خلال مسيرته الطويلة اي شيء يمكن وصفه بعمل سياسي او اقتصادي يخرج العرب من سباتهم الطويل بل على العكس كان التيار الاقوى في العالم العربي المثير للفتن بين مختلف المذاهب والاعراق والمسبب الرئيسي في دعم الكثير من الانظمة المستبدة،وتسبب في فقدان الكثير من فرص التنمية التي كانت من المفترض اخراج العرب من الحالة الاقتصادية المتردية وساهم في نشر الفساد بمختلف صوره واساليبه نتيجة لعقود من التمسك بالسلطة المطلقة وحرمان كل من لايقدم الطاعة للنظام ناهيك عن الانغماس في ملذات الحكم والانشغال في حماية النظام وصيانته من الاخطار الخارجية والداخلية وبناء اجهزة بوليسية ضخمة تمتص غالبية الموارد المالية دون الانتفاع بها وطنيا او قوميا،ولذلك نلاحظ ان بلدان هذا التيار مازالت الاكثر تخلفا في جميع نواحي الحياة والاكثر استبداد ومحاربة كل الاصوات المنادية بالاصلاح.
الدول العربية عامة،والتيار المصري السعودي خاصة وجد ان الاعلام في حالته الراهنة يعتبر خطرا عليه وخاصة في فضح كل ممارساته الاستبدادية ونشر غسيله القذر،ولذلك تحرك في أتجاه محاصرة الاعلام الفضائي الذي اصبح خارج نطاق السيطرة والتوجه بعد انجاز تلك المهمة الى محاصرة الاعلام الالكتروني والذي يجد في الجميع المتنفس الوحيد في تفريغ الشحنات المكتومة لكون الاعلام الفضائي يحد بنسبة كبيرة من الحريات في التعبير ونقل الاحداث ويمتاز في اغلبه بكون بعضه يحارب البعض الاخر دون الالتزام بحرية الانسان وحقوقه الاساسية.
العالم المعاصر يتجه نحو المزيد من ازالة كل القيود المفروضة والمعروفة على جميع وسائل الاعلام،كنتيجة حتمية من العولمة الحديثة،كما يتجه العالم نحو ترسيخ اسس الديمقراطية واحترام حقوق الانسان وفتح الحدود بين الدول والانتقال الحر بين الافراد والجماعات،وهذا نتيجة للتطور الحتمي في التاريخ واحد مسببات الثورة التكنولوجية الحديثة،بينما العالم العربي يسير في الاتجاه المعاكس،تقوده نظم مستبدة بمختلف المسميات تمتاز بفسادها وتصدير الروائح النتنة الملوثة للفضاء العالمي الى العالم الحر في ظل سبات طويل لشعوبها المحرومة المتخلفة ودعم خارجي للبقاء في خارج التاريخ الحديث.
ان القيود المفروضة والمقترح ايضا فرضها ما هي الا وسيلة مفضوحة لانظمة فاسدة ونخب مرتزقة منها،وان اي حديث عن دعم تلك الاجراءات هي خيانة عظمى بحق تلك الشعوب المستضعفة والانسانية جمعاء وعار في جبين كل من لا يتصدى لتلك الحرب الاعلامية الجديدة،فالحرب بدأت بين الاستبداد والحرية في العالم العربي،اعلاميا وفي كافة الاتجاهات والجميع مدعو للوقوف مع الحرية بدون اي تردد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق