استلمت بالبريد عدد جديد من مجلة فكر وفن الالمانية، وهي مجلة نصف سنوية تصدر باللغة العربية هناك.
كان العدد مخصص حول الثورة الطلابية العالمية عام1968 بمناسبة مرور اربعين عاما عليها،وهي ثورة احتجاجية على النظم الشمولية والرأسمالية بنفس الوقت قادها طلاب الجامعات في الغرب بتأثير بعض الفلاسفة الغربيين،ورغم حالة الفوضى والعنف التي صاحبتها،الا انها تحمل الكثير من المعاني الانسانية السامية،خاصة ضد الحرب والاستعمار والاستغلال الاقتصادي وغيرها من الامور التي اصبحت بحكم العولمة الان،ذات طابع عالمي ويشترك في الدعوة اليها معظم البشر..المجلة بحد ذاتها تمثل جسرا بين الثقافتين العربية والالمانية،وتمتاز برصانتها وموضوعيتها،وهي دليل على ان الثقافة عالمية مصدرها الانسان رغم اختلاف المشارب والاهواء.
كانت احد مؤسسي هذه المجلة المستشرقة الالمانية الشهيرة(زيغريد هونكة) مؤلفة الكتاب الشهير(شمس العرب تسطع على الغرب)وهو تحفة استشراقية ذو قيمة علمية عالية،يمثل وجهة نظر غربية محبة للعرب والشرقيين عموما،وهناك الكثير من المستشرقين يحملون نفس التوجه ويمتازون بموضوعيتهم وتجردهم من العنصرية المقيتة،وفي نفس الوقت توجد اسماء كثيرة من المستشرقين العنصريين والحاقدين،ولكن هناك من يحمل افكارهم وآرائهم الشاذة والضعيفة!!.
في رأي ان الثقافة لا حدود لها ويجب على الانسان الاطلاع عليها،لانها الوسيلة المثلى لخلق عالم بلا حدود،وبلا كراهية،وبلا عنصرية،وعالم مبني على الثقة والحب والخير والمحبة...
كان العدد مخصص حول الثورة الطلابية العالمية عام1968 بمناسبة مرور اربعين عاما عليها،وهي ثورة احتجاجية على النظم الشمولية والرأسمالية بنفس الوقت قادها طلاب الجامعات في الغرب بتأثير بعض الفلاسفة الغربيين،ورغم حالة الفوضى والعنف التي صاحبتها،الا انها تحمل الكثير من المعاني الانسانية السامية،خاصة ضد الحرب والاستعمار والاستغلال الاقتصادي وغيرها من الامور التي اصبحت بحكم العولمة الان،ذات طابع عالمي ويشترك في الدعوة اليها معظم البشر..المجلة بحد ذاتها تمثل جسرا بين الثقافتين العربية والالمانية،وتمتاز برصانتها وموضوعيتها،وهي دليل على ان الثقافة عالمية مصدرها الانسان رغم اختلاف المشارب والاهواء.
كانت احد مؤسسي هذه المجلة المستشرقة الالمانية الشهيرة(زيغريد هونكة) مؤلفة الكتاب الشهير(شمس العرب تسطع على الغرب)وهو تحفة استشراقية ذو قيمة علمية عالية،يمثل وجهة نظر غربية محبة للعرب والشرقيين عموما،وهناك الكثير من المستشرقين يحملون نفس التوجه ويمتازون بموضوعيتهم وتجردهم من العنصرية المقيتة،وفي نفس الوقت توجد اسماء كثيرة من المستشرقين العنصريين والحاقدين،ولكن هناك من يحمل افكارهم وآرائهم الشاذة والضعيفة!!.
في رأي ان الثقافة لا حدود لها ويجب على الانسان الاطلاع عليها،لانها الوسيلة المثلى لخلق عالم بلا حدود،وبلا كراهية،وبلا عنصرية،وعالم مبني على الثقة والحب والخير والمحبة...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق