اليوم الاول من حزيران 2008:
لقد انتهت الان خمسة شهور من هذه السنة(2008) وبسرعة عجيبة بحيث انعدم الاحساس بمتعة الوقت او الزمن،البعض يفسرها تفسيرا غيبيا،باعتبار ذلك من علامات نهاية العالم،والتي من بينها الفوضى العارمة في العالم والكوارث الطبيعية المدمرة،بالاضافة الى سرعة الزمن وعدم الشعور بمروره او بقيمته.
والزمن رغم عظمة قيمته في دول العالم المتقدم،وانعدام قيمته او الاستهانة به في دول العالم الثالث،الا ان الشعور بان الحياة تسير بسرعة دون التمتع بها او الشعور بعدم طول البقاء فيها،هو الرأي الذي يكاد يجمع عليه الجميع،قد تكون للتكنولوجيا ووسائل استخدامها اثرا في ذلك،مثل طول الفترة الزمنية امام شاشة الكومبيوتر او الانترنت بحيث يمر الوقت الطويل دون الشعور بأن ذلك كافيا للانتهاء من الكومبيوتر والحاجات الملحة فيه.
كذلك الوسائل الاخرى لها نصيب،مثل القنوات الفضائية المختلفة والتي تمتاز بكثرة عددها والتي كسرت حاجز الاحتكار لدى الانظمة القمعية الشمولية فأصبحت احدى الوسائل الهامة لمعرفة الاخبار من وسائلها المختلفة ومشاهدة البرامج المسلية والافلام المختلفة،وكذلك الموبايل والاستمتاع به،وغير ذلك من الامور المستحدثة في عالم التكنولوجيا الحديثة.
الحديث حول الزمن طويل ومعقد ومزعج في نفس الوقت،ولكن الهروب من التحدث فيه او تحليله يؤدي الى تعقيدات اكثر او الابتعاد عن حل المشكلات المعاصرة في عالم اليوم.
الى اللقاء...
لقد انتهت الان خمسة شهور من هذه السنة(2008) وبسرعة عجيبة بحيث انعدم الاحساس بمتعة الوقت او الزمن،البعض يفسرها تفسيرا غيبيا،باعتبار ذلك من علامات نهاية العالم،والتي من بينها الفوضى العارمة في العالم والكوارث الطبيعية المدمرة،بالاضافة الى سرعة الزمن وعدم الشعور بمروره او بقيمته.
والزمن رغم عظمة قيمته في دول العالم المتقدم،وانعدام قيمته او الاستهانة به في دول العالم الثالث،الا ان الشعور بان الحياة تسير بسرعة دون التمتع بها او الشعور بعدم طول البقاء فيها،هو الرأي الذي يكاد يجمع عليه الجميع،قد تكون للتكنولوجيا ووسائل استخدامها اثرا في ذلك،مثل طول الفترة الزمنية امام شاشة الكومبيوتر او الانترنت بحيث يمر الوقت الطويل دون الشعور بأن ذلك كافيا للانتهاء من الكومبيوتر والحاجات الملحة فيه.
كذلك الوسائل الاخرى لها نصيب،مثل القنوات الفضائية المختلفة والتي تمتاز بكثرة عددها والتي كسرت حاجز الاحتكار لدى الانظمة القمعية الشمولية فأصبحت احدى الوسائل الهامة لمعرفة الاخبار من وسائلها المختلفة ومشاهدة البرامج المسلية والافلام المختلفة،وكذلك الموبايل والاستمتاع به،وغير ذلك من الامور المستحدثة في عالم التكنولوجيا الحديثة.
الحديث حول الزمن طويل ومعقد ومزعج في نفس الوقت،ولكن الهروب من التحدث فيه او تحليله يؤدي الى تعقيدات اكثر او الابتعاد عن حل المشكلات المعاصرة في عالم اليوم.
الى اللقاء...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق