مزاجية قوائم الحظر!
بعد حظر ألمانيا لحظر كافة النشاطات السياسية لأنصار حزب الله باعلانها حركة إرهابية! ...هل تجرؤ ان تقوم بحظر الموساد الاسرائيلي وهو جهاز المخابرات الخارجي مع بقية الأجهزة الامنية الاخرى والتي تقوم بعمليات إرهابية من اغتيالات وتفجير وتعذيب وتزييف عملات الخ... في داخل وخارج إسرائيل منذ تأسيس الدولة العبرية عام 1948؟!
العمليات الإجرامية لجهاز الموساد الإرهابي الاسرائيلي وبقية الاجهزة الامنية الداخلية التابعة للحكومة والجيش مستمرة في عملها منذ تأسيس الدولة الارهابية في ممارسة أنشطتها الإجرامية العلنية بدون أدنى اعتراض من دول العالم وخاصة أمريكا الراعية وبريطانيا المؤسسة والاتحاد الأوروبي!.
من المثير للسخرية أن إقليم كوسوفو الألباني المسلم والذي يحاول أن يحصل على صفة دولة بدون جدوى نتيجة للفيتو الروسي الراعي لصربيا السلافية الارثذوكسية،هو الاخر وضع حزب الله اللبناني على قائمة المنظمات الإرهابية رغم أنه لا يتواجد في هذا الإقليم الفقير والمنعزل ولكنه استجداء للغرب!...حاله يذكرنا بحال البوسنة والهرسك المجاورة التي تنكرت لدعم ومناصرة الدول المسلمة لها في تأييد بعض القرارات الإسرائيلية في الأمم المتحدة!.
لم تقم دولة واحدة بما فيها دول المسخ العربية وحصلت في أراضيها جرائم ارهابية قام بها الموساد الاسرائيلي، بوضع هذا الجهاز الإجرامي الخطير على قائمة المنظمات الإرهابية بينما وضعت جامعة الدول العربية الرخيصة والتافهة عام 2016 ، حزب الله في قائمة الإرهاب بطلب من المتلاعبون فيها وهم مصر ودول الخليج؟!.
وصل الطغيان الامريكي والاسرائيلي وحلفائهم في أوروبا والعالم العربي الى اقصى مداه بحلول العام 2020 حتى جاء فيروس صغير لا يرى بالعين المجردة ليكتسح قلاعهم الحصينة ويطيح بتجبرهم واستكبارهم الى امد غير معروف ويجعلهم محصورين أذلاء في بيوتهم لا يستطيعون الحراك بسهولة لممارسة ارهابهم و رذائلهم !.
بعد حظر ألمانيا لحظر كافة النشاطات السياسية لأنصار حزب الله باعلانها حركة إرهابية! ...هل تجرؤ ان تقوم بحظر الموساد الاسرائيلي وهو جهاز المخابرات الخارجي مع بقية الأجهزة الامنية الاخرى والتي تقوم بعمليات إرهابية من اغتيالات وتفجير وتعذيب وتزييف عملات الخ... في داخل وخارج إسرائيل منذ تأسيس الدولة العبرية عام 1948؟!
العمليات الإجرامية لجهاز الموساد الإرهابي الاسرائيلي وبقية الاجهزة الامنية الداخلية التابعة للحكومة والجيش مستمرة في عملها منذ تأسيس الدولة الارهابية في ممارسة أنشطتها الإجرامية العلنية بدون أدنى اعتراض من دول العالم وخاصة أمريكا الراعية وبريطانيا المؤسسة والاتحاد الأوروبي!.
من المثير للسخرية أن إقليم كوسوفو الألباني المسلم والذي يحاول أن يحصل على صفة دولة بدون جدوى نتيجة للفيتو الروسي الراعي لصربيا السلافية الارثذوكسية،هو الاخر وضع حزب الله اللبناني على قائمة المنظمات الإرهابية رغم أنه لا يتواجد في هذا الإقليم الفقير والمنعزل ولكنه استجداء للغرب!...حاله يذكرنا بحال البوسنة والهرسك المجاورة التي تنكرت لدعم ومناصرة الدول المسلمة لها في تأييد بعض القرارات الإسرائيلية في الأمم المتحدة!.
لم تقم دولة واحدة بما فيها دول المسخ العربية وحصلت في أراضيها جرائم ارهابية قام بها الموساد الاسرائيلي، بوضع هذا الجهاز الإجرامي الخطير على قائمة المنظمات الإرهابية بينما وضعت جامعة الدول العربية الرخيصة والتافهة عام 2016 ، حزب الله في قائمة الإرهاب بطلب من المتلاعبون فيها وهم مصر ودول الخليج؟!.
وصل الطغيان الامريكي والاسرائيلي وحلفائهم في أوروبا والعالم العربي الى اقصى مداه بحلول العام 2020 حتى جاء فيروس صغير لا يرى بالعين المجردة ليكتسح قلاعهم الحصينة ويطيح بتجبرهم واستكبارهم الى امد غير معروف ويجعلهم محصورين أذلاء في بيوتهم لا يستطيعون الحراك بسهولة لممارسة ارهابهم و رذائلهم !.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق