سلاح الردع الأمثل!
بعد زلة لسان نتنياهو عن امتلاك اسرائيل للسلاح النووي!...هل من الواجب على ايران البدء بإنتاجه بسرعة كي يحصل توازن الرعب بينها وبين التوأم(الامريكي والاسرائيلي) بدون الحاجة إلى التمسك بالقواعد الاخلاقية والانسانية الدالة على ضعف تجاه أعداء لا يعترفون بها إذا مست مصالحهم او على الاقل الرد على اغتيال سليماني وصحبه؟!.
قبل 60 عاما أي في عام 1960 عندما زودت فرنسا،اسرائيل بمفاعل ديمونة النووي نكاية بالعرب المتحدين آنذاك ضدها بسبب الحرب في الجزائر وارتكابها المجازر المليونية،ثم تسلم أمريكا مهمة الدعم منها بعد حرب 1967...لم تعترف تلك البلدان الثلاثة بامتلاك اسرائيل للسلاح النووي إلا فلتة لسان نتنياهو الآن!.
اقوى رد إيراني على اغتيال سليماني وأصحابه هو امتلاك السلاح النووي الذي يردع الآخرين عن تهديداتهم المستمرة ويفشل ادارة ارعن رئيس امريكي!.
ليس ترامب واسرائيل فحسب بل حتى المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون صرحت باستعدادها لمسح ايران من الخريطة إذا تجرأت وهاجمت محبوبتهم إسرائيل فضلا عن غيرهم من الساسة في أمريكا!.
حتى ساسة أوروبا الذين يدعون الديمقراطية وحماية حقوق الإنسان والحياد في الصراعات الدولية...لم يتورعوا عن اطلاق التهديدات لمسح ايران من خارطة العالم إذا تعرضت عاهرتهم إسرائيل للهجوم،ومنهم جاك شيراك رئيس فرنسا(1995-2007) الذي هلك نهاية 2019!.
لم يحترم ترامب رئيس كوريا الشمالية الاقل رعونة منه لشخصيته او لثراء بلده بل لأنه يمتلك السلاح النووي الفتاك الذي يرعب أمريكا وحلفائها ويجعلهم يحسبون لبلده الف حساب قبل البدء بأي هجوم عليها او استهداف مثلما يحدث مع ايران !.
هؤلاء لا يفهمون سوى منطق القوة الذي لا يعرفه الحكام العرب بسبب حرصهم الزائد على كرسي الحكم!.
قد يقول قائل إن أمريكا بعيدة عن الشرق الأوسط ولن يمسها السلاح النووي!.
يمكن القول إن أكبر نقطة ضعف لأمريكا في الشرق الاوسط هو وجود فلذة كبدها إسرائيل بحجمها الصغير وكثافتها السكانية العالية مما يعني أن ضربة نووية أو ضربات صاروخية مكثفة سوف تكون مدمرة لها ولأمريكا أما بقية الحلفاء العرب فلا قيمة لهم في اعتبارها!.
السلاح النووي مهما كان حجمه هو غير مكلف ماديا بعكس اسلحة الطيران والبحرية كما أن مساحة التدمير او الردع اقوى بكثير وهذا سبب قوة الدول التي تملكه وضعف الدول التي لا تملكه!
الدولة الوحيدة القادرة على تزويد إيران بما تحتاجه لإنتاج سلاح نووي دون الخوف من ردة فعل امريكا هي كوريا الشمالية!.
الردع الوحيد ضد التجاوزات الامريكية الخطيرة ضد ايران او العراق هي امتلاك إيران للسلاح النووي اما العراق فسوف يبقى عاجزا عن امتلاكه لفترة طويلة بسبب الانقسام الطائفي والقومي والفوضى والدمار وضعف الارادة الوطنية وهي عوامل قوية تمنع الدولة عن التفكير بامتلاكه لردع الخصوم وان كان ضروريا !.
هل من الممكن أن نفسر عجز ترامب ان يقوم بخروقات ضد كوريا الشمالية مثلما هو الحال مع إيران رغم انها اصغر حجما بكثير واضعف عسكريا واقتصاديا من ايران لولا امتلاكها سلاحا نوويا قادرا على الردع والتدمير الشامل؟!
قوة كوريا الشمالية النووية هي التي ردعت أرعن مثل ترامب وهي الحل الأمثل للوقوف أمامه وليس بغير ذلك يعتبر تهديدات لا تزعج امريكا كثيرا !.
بعد زلة لسان نتنياهو عن امتلاك اسرائيل للسلاح النووي!...هل من الواجب على ايران البدء بإنتاجه بسرعة كي يحصل توازن الرعب بينها وبين التوأم(الامريكي والاسرائيلي) بدون الحاجة إلى التمسك بالقواعد الاخلاقية والانسانية الدالة على ضعف تجاه أعداء لا يعترفون بها إذا مست مصالحهم او على الاقل الرد على اغتيال سليماني وصحبه؟!.
قبل 60 عاما أي في عام 1960 عندما زودت فرنسا،اسرائيل بمفاعل ديمونة النووي نكاية بالعرب المتحدين آنذاك ضدها بسبب الحرب في الجزائر وارتكابها المجازر المليونية،ثم تسلم أمريكا مهمة الدعم منها بعد حرب 1967...لم تعترف تلك البلدان الثلاثة بامتلاك اسرائيل للسلاح النووي إلا فلتة لسان نتنياهو الآن!.
اقوى رد إيراني على اغتيال سليماني وأصحابه هو امتلاك السلاح النووي الذي يردع الآخرين عن تهديداتهم المستمرة ويفشل ادارة ارعن رئيس امريكي!.
ليس ترامب واسرائيل فحسب بل حتى المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون صرحت باستعدادها لمسح ايران من الخريطة إذا تجرأت وهاجمت محبوبتهم إسرائيل فضلا عن غيرهم من الساسة في أمريكا!.
حتى ساسة أوروبا الذين يدعون الديمقراطية وحماية حقوق الإنسان والحياد في الصراعات الدولية...لم يتورعوا عن اطلاق التهديدات لمسح ايران من خارطة العالم إذا تعرضت عاهرتهم إسرائيل للهجوم،ومنهم جاك شيراك رئيس فرنسا(1995-2007) الذي هلك نهاية 2019!.
لم يحترم ترامب رئيس كوريا الشمالية الاقل رعونة منه لشخصيته او لثراء بلده بل لأنه يمتلك السلاح النووي الفتاك الذي يرعب أمريكا وحلفائها ويجعلهم يحسبون لبلده الف حساب قبل البدء بأي هجوم عليها او استهداف مثلما يحدث مع ايران !.
هؤلاء لا يفهمون سوى منطق القوة الذي لا يعرفه الحكام العرب بسبب حرصهم الزائد على كرسي الحكم!.
قد يقول قائل إن أمريكا بعيدة عن الشرق الأوسط ولن يمسها السلاح النووي!.
يمكن القول إن أكبر نقطة ضعف لأمريكا في الشرق الاوسط هو وجود فلذة كبدها إسرائيل بحجمها الصغير وكثافتها السكانية العالية مما يعني أن ضربة نووية أو ضربات صاروخية مكثفة سوف تكون مدمرة لها ولأمريكا أما بقية الحلفاء العرب فلا قيمة لهم في اعتبارها!.
السلاح النووي مهما كان حجمه هو غير مكلف ماديا بعكس اسلحة الطيران والبحرية كما أن مساحة التدمير او الردع اقوى بكثير وهذا سبب قوة الدول التي تملكه وضعف الدول التي لا تملكه!
الدولة الوحيدة القادرة على تزويد إيران بما تحتاجه لإنتاج سلاح نووي دون الخوف من ردة فعل امريكا هي كوريا الشمالية!.
الردع الوحيد ضد التجاوزات الامريكية الخطيرة ضد ايران او العراق هي امتلاك إيران للسلاح النووي اما العراق فسوف يبقى عاجزا عن امتلاكه لفترة طويلة بسبب الانقسام الطائفي والقومي والفوضى والدمار وضعف الارادة الوطنية وهي عوامل قوية تمنع الدولة عن التفكير بامتلاكه لردع الخصوم وان كان ضروريا !.
هل من الممكن أن نفسر عجز ترامب ان يقوم بخروقات ضد كوريا الشمالية مثلما هو الحال مع إيران رغم انها اصغر حجما بكثير واضعف عسكريا واقتصاديا من ايران لولا امتلاكها سلاحا نوويا قادرا على الردع والتدمير الشامل؟!
قوة كوريا الشمالية النووية هي التي ردعت أرعن مثل ترامب وهي الحل الأمثل للوقوف أمامه وليس بغير ذلك يعتبر تهديدات لا تزعج امريكا كثيرا !.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق