سياسيي الانسلاخ من الجذور!
عندما يرشح اليهود أنفسهم في الانتخابات السياسية والخدمية في الدول الغربية الرئيسية، فإنهم لا يترددون بدعم اسرائيل علانية وبقوة ،بينما حال العرب والمسلمين على العكس تماما وهو التجرد من الهوية الدينية والقومية والتنكر للأصول والتودد لمناصري إسرائيل بكافة السبل المتاحة لعباد السلطة الزمنية بغرض الحصول على الدعم للوصول إلى تلك المناصب الهامة !.
وهذا حال بعض هؤلاء في الأمريكيتين واخرهم الان رئيس السلفادور الفلسطيني الداعم لإسرائيل ولنقل السفارة للقدس بينما بلده يصدر اللاجئين الفقراء الى امريكا!. أما الحال في أوروبا والقريبة من العالم الإسلامي فلا يختلف وآخر ظهور لهؤلاء الانتهازيين المنسلخين من جذورهم الشرقية هو ساجد جاويد الباكستاني ووزير الداخلية البريطاني الذي زار حائط المبكى واعتمر الطاقية اليهودية!.
يحاول هذا المسخ المدعو ساجد جاويد الترشح للوصول إلى زعامة حزب المحافظين اليميني ورئاسة الوزراء في بريطانيا،ويعلم جيدا حجم اللوبي اليهودي المؤثر في الغرب،لذلك قام بزيارة إسرائيل وحائط المبكى في القدس للحصول على الدعم خاصة بعد إدراجه الجناح السياسي لحزب الله على قائمة المنظمات الإرهابية في خطوة غريبة لبلد يراعي في سياساته دور الاتحاد الأوروبي العالمي !.
الجناح السياسي لحزب الله هو كأي حزب لبناني آخر،حصل على الشرعية من الناخبين ودخل مجلس النواب والحكومة وله ممثلين فيهما وبالتالي فأن عملية الإدراج تعتبر غير قانونية إلا في حالة التودد لامريكا واسرائيل المهيمنين على الشرق الاوسط الان،وهذا ما قام به المنسلخ عن أصوله المسلمة والانتهازي الجديد جاويد كي يؤكد للجميع صهيونيته للوصول إلى مبتغاه الرخيص !.
من الصعب على هذا الانتهازي الوضيع، ساجد جاويد الفوز بالمنصب الان لانه مهما حاول التملق لهؤلاء الموالين لاسرائيل في بلاده فإنه أصوله الدينية والعرقية سوف تكون مانعا له أمام صعود التيارات اليمينية المتشددة في أوروبا التي تركز الآن على اللون والعرق والدين وليس على النفاق العلني وخدماته المعروضة!.
الخزي والعار لهؤلاء المنافقين الجدد!..
عندما يرشح اليهود أنفسهم في الانتخابات السياسية والخدمية في الدول الغربية الرئيسية، فإنهم لا يترددون بدعم اسرائيل علانية وبقوة ،بينما حال العرب والمسلمين على العكس تماما وهو التجرد من الهوية الدينية والقومية والتنكر للأصول والتودد لمناصري إسرائيل بكافة السبل المتاحة لعباد السلطة الزمنية بغرض الحصول على الدعم للوصول إلى تلك المناصب الهامة !.
وهذا حال بعض هؤلاء في الأمريكيتين واخرهم الان رئيس السلفادور الفلسطيني الداعم لإسرائيل ولنقل السفارة للقدس بينما بلده يصدر اللاجئين الفقراء الى امريكا!. أما الحال في أوروبا والقريبة من العالم الإسلامي فلا يختلف وآخر ظهور لهؤلاء الانتهازيين المنسلخين من جذورهم الشرقية هو ساجد جاويد الباكستاني ووزير الداخلية البريطاني الذي زار حائط المبكى واعتمر الطاقية اليهودية!.
يحاول هذا المسخ المدعو ساجد جاويد الترشح للوصول إلى زعامة حزب المحافظين اليميني ورئاسة الوزراء في بريطانيا،ويعلم جيدا حجم اللوبي اليهودي المؤثر في الغرب،لذلك قام بزيارة إسرائيل وحائط المبكى في القدس للحصول على الدعم خاصة بعد إدراجه الجناح السياسي لحزب الله على قائمة المنظمات الإرهابية في خطوة غريبة لبلد يراعي في سياساته دور الاتحاد الأوروبي العالمي !.
الجناح السياسي لحزب الله هو كأي حزب لبناني آخر،حصل على الشرعية من الناخبين ودخل مجلس النواب والحكومة وله ممثلين فيهما وبالتالي فأن عملية الإدراج تعتبر غير قانونية إلا في حالة التودد لامريكا واسرائيل المهيمنين على الشرق الاوسط الان،وهذا ما قام به المنسلخ عن أصوله المسلمة والانتهازي الجديد جاويد كي يؤكد للجميع صهيونيته للوصول إلى مبتغاه الرخيص !.
من الصعب على هذا الانتهازي الوضيع، ساجد جاويد الفوز بالمنصب الان لانه مهما حاول التملق لهؤلاء الموالين لاسرائيل في بلاده فإنه أصوله الدينية والعرقية سوف تكون مانعا له أمام صعود التيارات اليمينية المتشددة في أوروبا التي تركز الآن على اللون والعرق والدين وليس على النفاق العلني وخدماته المعروضة!.
الخزي والعار لهؤلاء المنافقين الجدد!..
https://arabic.cnn.com/middle-east/article/2019/07/01/british-minister-interior-visits-wall-jerusalem
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق