لا لحكم العسكر !
استمرار المظاهرات الشعبية في السودان ضد المجلس العسكري الانتقالي ينبئ بظهور وعي جماهيري جديد في العالم العربي ككل وان اختلفت النسبية ضد الحكم العسكري ومؤسساته الامنية والاعلامية التي تسلطت على هذا العالم البائس المتخلف لعقود طويلة دون أن تجد معارضة شعبية توقف طغيانه المستمر !.
في الماضي كانت الشعوب ترقص وتطبل لحكم العسكر حتى ساد الخراب والدمار والفساد والانهزام في كل مظاهر الحياة ،وكانت الماكنة الاعلامية تطبل وتزمر لهم من بداية لفظة ثورة على كل انقلاب عسكري ومرورا بكلمة خائن على كل شهيد معارضا لهم حتى أصبحت دولنا رمزا للضحالة والتخلف !.
الطبقة المثقفة ساهمت في السابق بشكل أو بأخر في دعم النظم العسكرية حتى هزيمة 1967 حينها وقفت تراجع مواقفها السلبية الانهزامية وتصبح أكثر شجاعة في اعلانها الصريح بالرفض القاطع للطغيان العسكري ورموزه الغبية التي حكمت بالحديد والنار فيما كان الآخرون مترددون من الخوف !.
من سوء حظ الكاتب المصري الشهير أسامة أنور عكاشة أنه توفي قبل ثورة يناير 2011 بشهور ولم يشهد سقوط النظام العسكري ولكن لحسن الحظ في ذات الوقت أنه لم يرى الثورة الرجعية التي سمحت بعودة ذات الطغمة العسكرية وهي أكثر وحشية وفسادا من سابقيهم مع فرح الجماهير التواقة لتعذيب جلاديها!.
عندما نرى نسبة كبيرة من شعبا ثار منذ فترة قصيرة وهي تصوت ضد دستورها الذي يحميها لصالح تمديد الحكم لعسكري غبي متسلط لا يحسن الحديث ولا يمتلك ثقافة حرة او حتى حسا وطنيا تجعله يرفض كرسيا يسمح له سحق الابرياء والتبعية للخارج حينها يكون اليأس والهروب هما مسلك الرافضون لهذا الوضع المخزي !.
استمرار المظاهرات الشعبية في السودان ضد المجلس العسكري الانتقالي ينبئ بظهور وعي جماهيري جديد في العالم العربي ككل وان اختلفت النسبية ضد الحكم العسكري ومؤسساته الامنية والاعلامية التي تسلطت على هذا العالم البائس المتخلف لعقود طويلة دون أن تجد معارضة شعبية توقف طغيانه المستمر !.
في الماضي كانت الشعوب ترقص وتطبل لحكم العسكر حتى ساد الخراب والدمار والفساد والانهزام في كل مظاهر الحياة ،وكانت الماكنة الاعلامية تطبل وتزمر لهم من بداية لفظة ثورة على كل انقلاب عسكري ومرورا بكلمة خائن على كل شهيد معارضا لهم حتى أصبحت دولنا رمزا للضحالة والتخلف !.
الطبقة المثقفة ساهمت في السابق بشكل أو بأخر في دعم النظم العسكرية حتى هزيمة 1967 حينها وقفت تراجع مواقفها السلبية الانهزامية وتصبح أكثر شجاعة في اعلانها الصريح بالرفض القاطع للطغيان العسكري ورموزه الغبية التي حكمت بالحديد والنار فيما كان الآخرون مترددون من الخوف !.
من سوء حظ الكاتب المصري الشهير أسامة أنور عكاشة أنه توفي قبل ثورة يناير 2011 بشهور ولم يشهد سقوط النظام العسكري ولكن لحسن الحظ في ذات الوقت أنه لم يرى الثورة الرجعية التي سمحت بعودة ذات الطغمة العسكرية وهي أكثر وحشية وفسادا من سابقيهم مع فرح الجماهير التواقة لتعذيب جلاديها!.
عندما نرى نسبة كبيرة من شعبا ثار منذ فترة قصيرة وهي تصوت ضد دستورها الذي يحميها لصالح تمديد الحكم لعسكري غبي متسلط لا يحسن الحديث ولا يمتلك ثقافة حرة او حتى حسا وطنيا تجعله يرفض كرسيا يسمح له سحق الابرياء والتبعية للخارج حينها يكون اليأس والهروب هما مسلك الرافضون لهذا الوضع المخزي !.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق