من بديهيات السياسة !
ليس جديدا ما ذكره الرئيس الأمريكي ترامب حول الدعم الذي تقدمه السعودية لامريكا ولبقاء إسرائيل بالذات فهذه من البديهيات المعروفة منذ نشأة الدولة العبرية عام 1948 وقد ذكر ذلك كيسنجر بعد حرب 1973 بقوله إذا سقطت اسرائيل فأن السعودية والأردن سوف يسقطان معها لاحقا لارتباطهم بها وبالحليف الأميركي !.
الدعم السعودي لأمريكا ليس مختص بالشرق الاوسط بل تعداه الى مناطق اخرى في العالم ليس هنالك أية فائدة للسعودية او العرب مثل دعم متمردي الكونترا في نيكاراغوا الموالين لأمريكا رغم ان نيكاراغوا مؤيدة للقضايا العربية !,
كذلك جريمة محاولة اغتيال العلامة السيد محمد حسين فضل الله عام 1985 بالأموال السعودية والتنفيذ الإسرائيلي والمخطط امريكي والتي تسببت باستشهاد وجرح أكثر من 300 شخص في تفجير إرهابي مروع وكان المخطط للعملية هي المخابرات المركزية الأمريكية ولكن القانون الأمريكي يمنع الاغتيال المباشر للزعماء فوجدوا بالحليف السعودي خير ممول وإسرائيل خير منفذ للخروج من الورطة القانونية الهزيلة تلك !.
ساهم التحالف السعودي مع أمريكا ضد الاتحاد السوفييتي أيام الحرب الباردة في تدمير الأخير في حرب أفغانستان التي استنزفته كثيرا من خلال ارسال الارهابيين من العالم الإسلامي وصرف الأموال بلا حدود على الحرب تلك وفي إغراق السوق النفطية مما تسبب في انهيار الأسعار كون الاتحاد السوفييتي هو المنتج الأول في العالم مع دعم الاقتصاد الأمريكي لمواجهة سباق التسلح وغيرها من القضايا المشتركة !.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق