غباء يقود إلى التهلكة!
أيا كان مصير الصحفي السعودي المختطف جمال خاشقجي،فإن غباءه الظاهر هو الذي اوصله الى هذا المستوى الهزيل من الإدراك والوعي عندما ذهب بنفسه إلى القنصلية السعودية في إسطنبول لإنجاز معاملة كان يستطيع الاستغناء عنها بطريقة أو بأخرى وهو يعرف جيدا مدى وحشية النظام مع كل من يخالفه الرأي حتى ولو كان أحد أبنائه المخلصين كالمغدور خاشقجي!.
هذا الصحفي الموالي للنظام صادف اختطافه مع اختفاء رئيس منظمة الشرطة الجنائية الدولية الصيني الأصل (الإنتربول) من قبل نظامه أيضا وهو من أركانه الامنيين السابقين عند زيارة بلده الأم دون معرفة الاسباب بدقة ولكن لنظام بكين تاريخ طويل في استهداف معارضيه !.
الصحفي السعودي خاشقجي رفض أن يكون معارضا للنظام وبقي الى النهاية مدافعا عن سياسات النظام الطائفية وحروبه العبثية وهروبه من البلاد هي خوفا على حياته فقط من الاستهداف مثلما فعل بن سلمان مع الأثرياء والمعارضين الآخرين وليس لأهداف سامية تتعلق بالوطن او الحريات وحقوق الإنسان فتلك بعيدة عنه كونه من قادة الجهاز الإعلامي الذي يطبل للنظام ويجمل صورته للرأي العام وأمثال هؤلاء لا يفهمون المعاني السامية في معارضة الأنظمة الاستبدادية وجرائمها ضد الشعوب المستضعفة !.
الصحفي المغدور خاشقجي لا يختلف عن الامراء والاثرياء المعتقلين في فندق الريتز كارلتون في الرياض لأسباب تتعلق بفسادهم اللامحدود لفترة طويلة وثرائهم الفاحش من وراء ذلك واعتقال النظام لهم ليس بسبب خروقاتهم للقانون بل محاولة ابتزازهم للحصول على فديات مالية ضخمة مثلما تفعل عصابات المافيا الدولية مع الأثرياء الفاسدين!.
الصراع الدموي باق إلى النهاية بين النظم الاستبدادية واعوانها!.
أيا كان مصير الصحفي السعودي المختطف جمال خاشقجي،فإن غباءه الظاهر هو الذي اوصله الى هذا المستوى الهزيل من الإدراك والوعي عندما ذهب بنفسه إلى القنصلية السعودية في إسطنبول لإنجاز معاملة كان يستطيع الاستغناء عنها بطريقة أو بأخرى وهو يعرف جيدا مدى وحشية النظام مع كل من يخالفه الرأي حتى ولو كان أحد أبنائه المخلصين كالمغدور خاشقجي!.
هذا الصحفي الموالي للنظام صادف اختطافه مع اختفاء رئيس منظمة الشرطة الجنائية الدولية الصيني الأصل (الإنتربول) من قبل نظامه أيضا وهو من أركانه الامنيين السابقين عند زيارة بلده الأم دون معرفة الاسباب بدقة ولكن لنظام بكين تاريخ طويل في استهداف معارضيه !.
الصحفي السعودي خاشقجي رفض أن يكون معارضا للنظام وبقي الى النهاية مدافعا عن سياسات النظام الطائفية وحروبه العبثية وهروبه من البلاد هي خوفا على حياته فقط من الاستهداف مثلما فعل بن سلمان مع الأثرياء والمعارضين الآخرين وليس لأهداف سامية تتعلق بالوطن او الحريات وحقوق الإنسان فتلك بعيدة عنه كونه من قادة الجهاز الإعلامي الذي يطبل للنظام ويجمل صورته للرأي العام وأمثال هؤلاء لا يفهمون المعاني السامية في معارضة الأنظمة الاستبدادية وجرائمها ضد الشعوب المستضعفة !.
الصحفي المغدور خاشقجي لا يختلف عن الامراء والاثرياء المعتقلين في فندق الريتز كارلتون في الرياض لأسباب تتعلق بفسادهم اللامحدود لفترة طويلة وثرائهم الفاحش من وراء ذلك واعتقال النظام لهم ليس بسبب خروقاتهم للقانون بل محاولة ابتزازهم للحصول على فديات مالية ضخمة مثلما تفعل عصابات المافيا الدولية مع الأثرياء الفاسدين!.
الصراع الدموي باق إلى النهاية بين النظم الاستبدادية واعوانها!.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق