دواعش في أوروبا !
هل هو غباء ام تهاون عندما كشفت الضحية الايزيدية اشواق عن رؤيتها لخاطفها الداعشي في ألمانيا وتتجاهل الشرطة تبليغها عنه؟!...مما جعلها تترك المانيا الى العراق مرة اخرى هربا منه وتكشف عن هشاشة الاجهزة الاستخبارية والسياسية في بعض البلاد الاوروبية والتي يستغلها هؤلاء للقيام بعمليات ارهابية تعود بالفائدة على التيارات اليمينية المتطرفة!.
لقد فضح الاعلام الحر تلك الاجهزة ومن يقف ورائها والتي ترعى التكفيريين القتلة تحت ستار اللجوء الانساني!.
والسؤال الذي يطرح نفسه كم من أمثال هؤلاء يعيشون حياة مريحة في العالم الغربي بعد ارتكاب أفظع الجرائم؟!.
تسمح بعض الدول الغربية بلجوء الإرهابيين التكفيريين دون مراعاة شعور الضحايا او الاقتصاص لهم مثل حال بعض الدول العربية التي منحت اللجوء والامتيازات لبقايا نظام صدام البائد بينما كانت تمنع ضحاياه الابرياء حتى ولو للعبور إلى دولة أخرى!.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق