رؤساء جدد جديرون بالإشادة !

رؤساء جدد جديرون بالإشادة !

يضاف عمران خان لاعب الكريكيت السابق ورئيس وزراء باكستان الجديد الى الزعماء الجدد الذين يحاربون الفساد والتخلف في بلادهم للوصول بها الى مصاف الأمم المتقدمة مثل مهاتير محمد في ماليزيا وأردوغان في تركيا ورؤساء كوريا الجنوبية وروسيا وإندونيسيا وغيرها بدرجات متفاوتة بالطبع!.

قال عمران أدعو الأغنياء إلى دفع الضرائب، والدولة ستبدأ حملة تقشف للحد من الديون و سأبيع أسطول مكتبي من السيارات المضادة للرصاص والقصر الرئاسي سيتحول إلى جامعة وسأعيش في منزل صغير مكون من 3 غرف نوم، وسأحتفظ بخادمين من إجمالي 524 خادما لرئيس الوزراء! وسوف يتحول التحالف مع امريكا من حالة الحرب الى حالة السلم حتى لا تتحول بلاده الى مرتزق رخيص بيد الغرب وحلفائه العرب في الخليج والتي فقدت فيها باكستان آلاف الضحايا وعشرات المليارات كان من الافضل إنفاقها على التنمية مع السمعة السيئة التي اشتهرت بها!.

مع الانفتاح والتعاون مع الجيران مثل افغانستان وايران والهند بدلا من العداوة المستمرة دون أدنى فائدة للجميع !.

أمثال هؤلاء الزعماء الشجعان الجدد يحتاج إليه العالم العربي الراكد منذ قرون في سبات طويل لا تلوح في الأفق نهاية له !.

نشطاء في سبيل الحرية !

نشطاء في سبيل الحرية !

اعتقال وتعذيب واعدام النشطاء السياسيون السلميون هو جريمة كبرى تمارسها الانظمة القمعية باستمرار على مدار التاريخ ولا تنفع دروسه وعبره في إيقاف غيهم وطغيانهم اللامحدود،وسوف تبقى دماءهم وشخصياتهم باقية في ذاكرة التاريخ المجيدة بينما يقبع القتلة وأعوانهم في مزابله بلا حسرة!.

اعتقال وتعذيب وطلب الادعاء إعدام النشطاء المدنيون وبخاصة النساء في السعودية هو جريمة قاسية ومرفوضة واستمراريتها تسرع في احداث شرخ بالنظام الحاكم على عكس ما يتوقعون في فرض الإرهاب والقمع لبسط الهيمنة إلى أمد طويل كما حدث في التاريخ لأنظمة تجاوزت كافة الخطوط المتعارف عليها للنظم الاستبدادية فسقطت بأسرع مما توقع البعض لها من ديمومة لأجل غير مسمى!.

دواعش في أوروبا !

دواعش في أوروبا !

هل هو غباء ام تهاون عندما كشفت الضحية الايزيدية اشواق عن رؤيتها لخاطفها الداعشي في ألمانيا وتتجاهل الشرطة تبليغها عنه؟!...مما جعلها تترك المانيا الى العراق مرة اخرى هربا منه وتكشف عن هشاشة الاجهزة الاستخبارية والسياسية في بعض البلاد الاوروبية والتي يستغلها هؤلاء للقيام بعمليات ارهابية تعود بالفائدة على التيارات اليمينية المتطرفة!.

لقد فضح الاعلام الحر تلك الاجهزة ومن يقف ورائها والتي ترعى التكفيريين القتلة تحت ستار اللجوء الانساني!.

والسؤال الذي يطرح نفسه كم من أمثال هؤلاء يعيشون حياة مريحة في العالم الغربي بعد ارتكاب أفظع الجرائم؟!.

تسمح بعض الدول الغربية بلجوء الإرهابيين التكفيريين دون مراعاة شعور الضحايا او الاقتصاص لهم مثل حال بعض الدول العربية التي منحت اللجوء والامتيازات لبقايا نظام صدام البائد بينما كانت تمنع ضحاياه الابرياء حتى ولو للعبور إلى دولة أخرى!.

http://www.bbc.com/arabic/media-45239338

حرق الغاز الطبيعي ...خيانة وطنية لا تغتفر!

حرق الغاز الطبيعي ...خيانة وطنية لا تغتفر!

صدرت عن البنك الدولي إحصائيات عن جريمة حرق الغاز الطبيعي في العالم لغاية عام 2017 وفي ظل اتفاقية دولية تفرض الامتناع نهائيا عن الحرق عام 2030 نظرا لما تسببه من عملية تدمير ممنهجة للبيئة وخسارة كبيرة لا تعوض لمصدر مهم للطاقة النظيفة في العالم،فإن الشك يبقى في عدم التزام بعض الدول رغم انخفاض حجم الحرق في السنوات الأخيرة!.

شغلت روسيا المركز الأول عالميا في حجم الحرق(حوالي 20 مليار متر مكعب) إلا أنه في انخفاض مستمر ونسبته قليلة قياسا بحجم الإنتاج السنوي الكبير!...ولكن المثير للصدمة هو ارتفاع حجم الحرق لدى العراق وايران وهما في المركزين الثاني والثالث،والكارثة الكبرى هي في حالة حجم الحرق لدى العراق (17.8 مليار متر مكعب) بينما الانتاج حوالي 10 مليارات اما في ايران فأن الحرق وان كان كبيرا(17.7 مليار) الا ان الانتاج فاق 223 مليار متر مكعب!.

وكما هو موضح في الجدول التالي فأن أغلب الدول المنتجة قد انخفض حجم الحرق السنوي عكس حالة العراق المثيرة للقلق والغريب في الامر انه الدولة الوحيدة في العالم التي يفوق حجم الحرق فيها على حجم الإنتاج للغاز الطبيعي، وهي بمثابة القاسم المشترك بين الحكومات العراقية المختلفة الاتجاه والمتعاقبة منذ عام 1927 عندما بدأ الإنتاج النفطي بكميات تجارية بينما أهمل انتاج الغاز الطبيعي بغباء مثير للانتباه والذي أصبح موردا اقتصاديا مهما في الوقت الحاضر!.

http://pubdocs.worldbank.org/en/124631531942551594/Top-30-flaring-countries.pdf

حكومة منفى مستقلة !

حكومة منفى مستقلة !

رغم كون بلده محتلا من قبل النازيين،الا ان الجنرال ديغول لم يرضى ان يعامل بأقل من كونه زعيم حكومة منفى مستقلة ضمن التحالف الغربي ضد هتلر وعلى هذا الأساس رفض الكثير من الإملاءات الامريكية والبريطانية وبعد وصوله إلى السلطة عام 1958 عارضهما بشدة لا تختلف عما سبق وهو بذلك يعطي مثالا نادرا للآخرين الحالمين بالوصول السريع الى السلطة ولو على حساب المبادئ والقيم الوطنية والاخلاقية !.

سلام بدون نصر لا قيمة له لهذا وجب الفرق بين السلام والاستسلام !.

لهاث سلطة المنفى !

لهاث سلطة المنفى!
لم يصدر الرئيس اليمني المخلوع عبد ربه منصور هادي أي بيان ادانة ولو من باب المجاملة للأمم المتحدة والدول الغربية ضد المجزرة الأخيرة التي ارتكبها التحالف الخليجي ضد اطفال بلاده او المجازر الاخرى بل هو مشغول في تحشيد الدول للوصول الى السلطة في صنعاء بأية وسيلة كانت!.
تشابه كبير بين الرئيس اليمني المخلوع عبد ربه منصور هادي ورئيس سلطة الحكم الذاتي الفلسطينية محمود عباس في كونهما ضعيفي الشخصية ومرتزقين للخارج ولا يستطيعان العمل بدون ذلك الارتزاق ولا يعيران ادنى اهمية للتأييد الشعبي بل الهدف الأسمى هو الوصول الى سلطة شكلية بأية وسيلة كانت !.يحاصر رئيس المنفى اليمني هادي والحكم الذاتي الفلسطيني عباس جزء كبير من شعبيهما بالتحالف مع قوى خارجية غاشمة رغم ما يسببه ذلك من مأساة مستمرة طويلة الأمد دون أن يهتما بكسب التأييد الشعبي او العمل على جمع الفرقاء مع وجود الفساد المستشري بين سلطتيهما المحدودتين !.