العفو الأمريكي عن نظام البشير السوداني !
النظام السوداني سعيد جدا بإلغاء العقوبات الأمريكية عليه وكأنها شهادة حسن سيرة وسلوك من قبل زعيمة الغرب، تلغي الانحراف والاجرام والفساد التي رافقت مسيرته الطويلة منذ الانقلاب على الديمقراطية الوليدة في بلاده عام 1989 !.
كان من الممكن للنظام الديكتاتوري في السودان فرض شروطه في الغاء العقوبات الامريكية عندما قبل تقسيم بلده في اتفاقية السلام مع الجنوب عام 2005 تحت رعاية غربية ولكن غباءه غير محدود في استغلال الفرص والحفاظ على حلفائه !.
الفرصة الثانية للنظام السوداني كانت عام 2011 عندما انفصل الجنوب بمؤامرة أمريكية -إسرائيلية وكان يستطيع رفض ذلك ولكنه نظام ديكتاتوري انتهازي غير وطني لا يهمه سوى الحفاظ على السلطة !.
مهما فعل الديكتاتور الهارب من العدالة الدولية عمر البشير لأمريكا وحلفائها العرب من خدمات تتجاوز على الكرامة الوطنية لشعبه إلا أنه يبقى مغضوبا عليه من قبل الجميع لأنه مرتزق فاسد لا يحافظ على العهود والمواثيق وايضا لانه سفاح ارتكب جرائم إبادة بشعة بحق ابناء شعبه من مختلف القوميات والاعراق !.
كل الذين ساعدوا البشير ونظامه الديكتاتوري منذ انقلابه عام 1989 وبخاصة فترة العقوبات الامريكية الا انه غدر بهم بكل خسة ونذالة ووضاعة لكل من يدفع اكثر وحسب الظروف والرغبات !.
عندما رفعت أمريكا العقوبات الاقتصادية عن نظام البشير ليس لأنه أصبح عضوا صالحا في المجتمع الدولي والا لرفع اسمه من القائمة السوداء للدول الراعية للإرهاب بل لأنه خضع لها ودعم حلفائها بأكثر مما هو متاح للمرتزقة !.
لامريكا حلفاء في العالم وبخاصة في العالم الإسلامي لا يقلون طغيانا و اجراما وفسادا عن نظام البشير السوداني ولكن تنظر اليهم بصورة مختلفة وحسب مصالحها والظروف المحيطة بالجميع !.
سوف يبقى الديكتاتور السوداني عمر البشير ملاحقا من قبل العدالة الدولية وضحاياه في حياته او حتى بعد مماته مهما حصل على بركات وهبات من الغرب وحلفاؤه العرب !.
النظام السوداني سعيد جدا بإلغاء العقوبات الأمريكية عليه وكأنها شهادة حسن سيرة وسلوك من قبل زعيمة الغرب، تلغي الانحراف والاجرام والفساد التي رافقت مسيرته الطويلة منذ الانقلاب على الديمقراطية الوليدة في بلاده عام 1989 !.
كان من الممكن للنظام الديكتاتوري في السودان فرض شروطه في الغاء العقوبات الامريكية عندما قبل تقسيم بلده في اتفاقية السلام مع الجنوب عام 2005 تحت رعاية غربية ولكن غباءه غير محدود في استغلال الفرص والحفاظ على حلفائه !.
الفرصة الثانية للنظام السوداني كانت عام 2011 عندما انفصل الجنوب بمؤامرة أمريكية -إسرائيلية وكان يستطيع رفض ذلك ولكنه نظام ديكتاتوري انتهازي غير وطني لا يهمه سوى الحفاظ على السلطة !.
مهما فعل الديكتاتور الهارب من العدالة الدولية عمر البشير لأمريكا وحلفائها العرب من خدمات تتجاوز على الكرامة الوطنية لشعبه إلا أنه يبقى مغضوبا عليه من قبل الجميع لأنه مرتزق فاسد لا يحافظ على العهود والمواثيق وايضا لانه سفاح ارتكب جرائم إبادة بشعة بحق ابناء شعبه من مختلف القوميات والاعراق !.
كل الذين ساعدوا البشير ونظامه الديكتاتوري منذ انقلابه عام 1989 وبخاصة فترة العقوبات الامريكية الا انه غدر بهم بكل خسة ونذالة ووضاعة لكل من يدفع اكثر وحسب الظروف والرغبات !.
عندما رفعت أمريكا العقوبات الاقتصادية عن نظام البشير ليس لأنه أصبح عضوا صالحا في المجتمع الدولي والا لرفع اسمه من القائمة السوداء للدول الراعية للإرهاب بل لأنه خضع لها ودعم حلفائها بأكثر مما هو متاح للمرتزقة !.
لامريكا حلفاء في العالم وبخاصة في العالم الإسلامي لا يقلون طغيانا و اجراما وفسادا عن نظام البشير السوداني ولكن تنظر اليهم بصورة مختلفة وحسب مصالحها والظروف المحيطة بالجميع !.
سوف يبقى الديكتاتور السوداني عمر البشير ملاحقا من قبل العدالة الدولية وضحاياه في حياته او حتى بعد مماته مهما حصل على بركات وهبات من الغرب وحلفاؤه العرب !.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق