حصار متجدد من العرب والغرب !
الحصار على الشعب اليمني الان هو اشبه بالحصار السابق على الشعب العراقي قبل ربع قرن والاكثر تحمسا له في الحالتين هم العرب،انظمة وشعوب والضحايا هم من ابناء عمومتهم.!
ضحايا الحصار على الشعوب اصبحوا اكثر عددا من ضحايا الحروب ذاتها وهو وسيلة قديمة لابادة الخصم ولكن تتجدد في كل عصر بفنون مستحدثة ،وهو حال الشعوب العربية المحاصرة الان .
جرائم الحرب في اليمن مازالت تمثل وصمة عار في جبين الانسانية وخرقا غير معهود لحقوق الانسان من قبل اطراف خارجية متحالفة تصادر حق اليمن في الاختيار الحر .!
تدريب بريطانيا للطيارين السعوديين المشاركين في حرب اليمن وايضا بعض فصائل المعارضة السورية هي مشاركة غير مباشرة في الحربين دون قبول الاعتراض من الرأي العام بل استهانة به !.
رغم الاعتراض الشعبي في بريطانيا على رفض التدخل العسكري في اليمن الا ان الحكومة مستمرة في النهج الاستعماري القديم المتمثل بفرق تسد وخلق الفتن لبسط الهيمنة !.
حل ايقاف الحرب في اليمن هو بيد الدول الغربية الكبرى وليس بيد حلفائهم العرب ..فأشارة واحدة منهم تؤدي الى وقف القتال وفرض الديمقراطية التوافقية !.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق