وصمة عار جديدة في تاريخ الامم المتحدة...!
ظهرت اليوم وصمة عار جديدة في جبين منظمة الامم المتحدة الفاسدة بسحبها اسم التحالف الخليجي المشارك في حرب اليمن من القائمة السوداء بقتلها الاطفال والابرياء وتدمير اماكنهم وتشريدهم!.
فبعد ادراج هيئات الامم المتحدة وبخاصة منظمة اليونسيف للطفولة لدول التحالف الخليجي بزعامة السعودية المشارك في حرب اليمن في القائمة السوداء هاج هؤلاء بعد كسر حاجز النرجسية لديهم والعصمة الوهمية!.
اعلنت الامم المتحدة سحب اسم التحالف الخليجي من القائمة السوداء مؤقتا ولكن السفير السعودي اعلن انه دائميا والسر في ذلك ان شراء الذمم والضغط جاء سريعا وان تلك المنظمة فاقدة للارادة الحرة وان امينها العام بان كي مون هو العوبة دولية..!.
سحب التحالف الخليجي المحارب في اليمن من القائمة السوداء للامم المتحدة يذكرنا بسحبها عام 1991 لقرار اعتبار الصهيونية عقيدة عنصرية بضغط غربي تقوده امريكا وبريطانيا واسرائيل ...!.
الغاء اعتبار الصهيونية حركة عنصرية عام 1991والذي اقرعام 1975 بواسطة الجمعية العامة جاء بضغط رئيسي من امريكا واسرائيل وبقبول من حلفائهم العرب بعد مشاركتها في الحرب ضد نظام صدام في الكويت...!
وبذلك كان الغاء الصهيونية حركة عنصرية عام 1991 قد جاء هدية من حلفاء امريكا العرب كرد جميل لها على مشاركتها في حرب الخليج رغم انه لصالح اسرائيل عدوتهم المزعومة !.
الان تعيد الامم المتحدة نفس العمل المشين في الغاء قرار ثابت تحت ضغط كبير لانظمة طالما استخدمت المال السياسي في شراء الذمم للافراد والجماعات او حتى لدول كبرى!.
من الثابت وبأعتراف السياسيون الخليجيون ان هناك بندا ثابتا في ميزانياتهم يخصص لشراء المواقف الدولية وذمم الافراد لتمرير السياسيات المختلفة..!
فقد اعترفت الامم المتحدة في عام 1997 على سبيل المثال وتحديدا بعض الدول الخليجية تستخدم المال السياسي للضغط على الدول لابقاء الحصار اللاانساني على شعب العراق رغم المآسي التي ظهرت منه...!!.
ولكن مهما كان اثر المال السياسي للدول الصغيرة الثرية فأن المصالح المتعارضة بين الدول تبقيه محدودا احيانا وان للقوى الكبرى القرارات النافذة على الجميع !.
تظهر هيئة الامم المتحدة بين الحين والاخر وجهها المخفي للجميع متأثرا بالفساد الداخلي وبضغط الدول النافذة مما يجعلها كراعية للفساد والهيمنة !.
واخيرا يمكن القول ان نسبة كبيرة من مشاكل العالم المعاصر يعود اساسا الى فساد وانحراف منظمة الامم المتحدة عن اهدافها المرسومة ويجعلها مثل سابقتها عصبة الامم كجثة محنطة تحتاج للدفن او للعرض في متحف عالمي!!.
ظهرت اليوم وصمة عار جديدة في جبين منظمة الامم المتحدة الفاسدة بسحبها اسم التحالف الخليجي المشارك في حرب اليمن من القائمة السوداء بقتلها الاطفال والابرياء وتدمير اماكنهم وتشريدهم!.
فبعد ادراج هيئات الامم المتحدة وبخاصة منظمة اليونسيف للطفولة لدول التحالف الخليجي بزعامة السعودية المشارك في حرب اليمن في القائمة السوداء هاج هؤلاء بعد كسر حاجز النرجسية لديهم والعصمة الوهمية!.
اعلنت الامم المتحدة سحب اسم التحالف الخليجي من القائمة السوداء مؤقتا ولكن السفير السعودي اعلن انه دائميا والسر في ذلك ان شراء الذمم والضغط جاء سريعا وان تلك المنظمة فاقدة للارادة الحرة وان امينها العام بان كي مون هو العوبة دولية..!.
سحب التحالف الخليجي المحارب في اليمن من القائمة السوداء للامم المتحدة يذكرنا بسحبها عام 1991 لقرار اعتبار الصهيونية عقيدة عنصرية بضغط غربي تقوده امريكا وبريطانيا واسرائيل ...!.
الغاء اعتبار الصهيونية حركة عنصرية عام 1991والذي اقرعام 1975 بواسطة الجمعية العامة جاء بضغط رئيسي من امريكا واسرائيل وبقبول من حلفائهم العرب بعد مشاركتها في الحرب ضد نظام صدام في الكويت...!
وبذلك كان الغاء الصهيونية حركة عنصرية عام 1991 قد جاء هدية من حلفاء امريكا العرب كرد جميل لها على مشاركتها في حرب الخليج رغم انه لصالح اسرائيل عدوتهم المزعومة !.
الان تعيد الامم المتحدة نفس العمل المشين في الغاء قرار ثابت تحت ضغط كبير لانظمة طالما استخدمت المال السياسي في شراء الذمم للافراد والجماعات او حتى لدول كبرى!.
من الثابت وبأعتراف السياسيون الخليجيون ان هناك بندا ثابتا في ميزانياتهم يخصص لشراء المواقف الدولية وذمم الافراد لتمرير السياسيات المختلفة..!
فقد اعترفت الامم المتحدة في عام 1997 على سبيل المثال وتحديدا بعض الدول الخليجية تستخدم المال السياسي للضغط على الدول لابقاء الحصار اللاانساني على شعب العراق رغم المآسي التي ظهرت منه...!!.
ولكن مهما كان اثر المال السياسي للدول الصغيرة الثرية فأن المصالح المتعارضة بين الدول تبقيه محدودا احيانا وان للقوى الكبرى القرارات النافذة على الجميع !.
تظهر هيئة الامم المتحدة بين الحين والاخر وجهها المخفي للجميع متأثرا بالفساد الداخلي وبضغط الدول النافذة مما يجعلها كراعية للفساد والهيمنة !.
واخيرا يمكن القول ان نسبة كبيرة من مشاكل العالم المعاصر يعود اساسا الى فساد وانحراف منظمة الامم المتحدة عن اهدافها المرسومة ويجعلها مثل سابقتها عصبة الامم كجثة محنطة تحتاج للدفن او للعرض في متحف عالمي!!.
هناك 3 تعليقات:
وصمة العار الأكبر ستكون على جبين العرب ...نسوا معركتهم الحقيقية مع اسرائيل وتفرغوا لتفتيت البلاد العربية بلدا بلدا
تحية طيبة...
اكيد وصمة العار الكبرى هي على عاتق العرب الذين انشغلوا منذ قرون طويلة مضت في حروبهم الداخلية ولذلك ما نراه اليوم هو استمرارية لما حدث في الماضي وليس حدثا جديدا وهذا ما اوصل تلك الامة البائسة الى هذا المستوى المنحدر في التقييم الدولي الموضوعي...
دمت بخير
أمر محزن ومؤسف جدا مانراه
إرسال تعليق