خيانة مستأصلة...!
بعد هجوم داعش على مناطق تخضع لادارة اقليم كردستان العراق،تعاون الجيش العراقي وفصائل المتطوعين مع الدعم الغربي لنجدة الاقليم وتناسوا غدرهم وخيانتهم في احلك الظروف ،وبعد ان تبين ضعف البيشمركة الى درجة الانهيار التام بعد ان كانت لاسابيع تثير زوبعة فارغة من التصريحات العنترية والسخرية من فرق الجيش العراقي المنهارة في الشمال بفعل الخيانة والغدر لمنتسبي المحافظات المتمردة،بالاضافة الى الاستغلال الانتهازي المهين لتلك الاوضاع في التمدد واعلان الرغبة في الانفصال من العراق الذي آوى الاكراد في كل مكان على ارضه واطعمهم بعد ان كانوا منبوذين ومحاصرين في دول الجوار...!
هذا التعاون المثمر بين الجميع والذي ازداد بعد تشكيل الحكومة الجديدة برئاسة حيدر العبادي التي منحت لهم فرصة سواء من خلال التمثيل او الرد على حججهم من معارضتهم للحكومة السابقة،لم يقضي على جراثيم الخيانة المستأصلة لدى مسعود البرزاني وزمرته الانفصالية الخيانية الموروثة من اسلافهم،بل اظهر وقاحة لا مثيل لها عندما استقبل الرئيس الفرنسي واعلن تجديد رغبته بالانفصال وتلى ذلك تصريحات الببغاوات من زمرته الفاسدة الجاهلة...وكان ايضا في أحتفالهم بذكرى تمردهم الخياني في 12 ايلول 1961 بقيادة والده مصطفى البرزاني الذي اظهر التاريخ خيانته بعد فترة من التشويه الاعلامي،ضد حكومة الزعيم الوطني الخالد عبد الكريم قاسم الذي ارجعهم الى الوطن بأستقبال وكرم بالغين بعد نفي مهين في الاتحاد السوفييتي لمدة 13 عام عاش خلالها العراق في استقرار نادر تبين ان سبب انعدامه يعود الى تواجد تلك الزمرة الخائنة على ارضه من جديد...!.
بالرغم من ندم الاكراد العلني على تمردهم الغير منطقي واللااخلاقي على حكومة قاسم عام 1961 الا ان احتفالهم السنوي بذكرى خيانتهم لتسامحه معهم يبين ان صفة الخيانة والغدر مستاصلة في تلك الزمر الاستغلالية الفاسدة،والحال انه لا ينفع مع تلك الحالة المستأصلة الا جراحة الاستئصال التام بعد القضاء على عصابات داعش وكافة الفصائل والعشائر الاجرامية المتمردة على الوطن والشعب...
يفرض الواجب الوطني اليقظة من المشروع الانفصالي الكردي الذي يقوده الخائن البرزاني وزمرته رغم كل التنازلات التي منحت لهم خلال عقود مضت،وتكفي التجربة التركية والايرانية والسورية المثالية معهم من خلال رفض اي مشروع لحكم ذاتي لكونهم اعلم من العراقيون بخطورة توجهات تلك العصابات الخائنة لاوطانها والاقدر على معالجتها بوسائل لا يمكن تجاهلها...!
مكافحة الارهاب لا تستثني معها مكافحة الفاسدون والخونة...!
بعد هجوم داعش على مناطق تخضع لادارة اقليم كردستان العراق،تعاون الجيش العراقي وفصائل المتطوعين مع الدعم الغربي لنجدة الاقليم وتناسوا غدرهم وخيانتهم في احلك الظروف ،وبعد ان تبين ضعف البيشمركة الى درجة الانهيار التام بعد ان كانت لاسابيع تثير زوبعة فارغة من التصريحات العنترية والسخرية من فرق الجيش العراقي المنهارة في الشمال بفعل الخيانة والغدر لمنتسبي المحافظات المتمردة،بالاضافة الى الاستغلال الانتهازي المهين لتلك الاوضاع في التمدد واعلان الرغبة في الانفصال من العراق الذي آوى الاكراد في كل مكان على ارضه واطعمهم بعد ان كانوا منبوذين ومحاصرين في دول الجوار...!
هذا التعاون المثمر بين الجميع والذي ازداد بعد تشكيل الحكومة الجديدة برئاسة حيدر العبادي التي منحت لهم فرصة سواء من خلال التمثيل او الرد على حججهم من معارضتهم للحكومة السابقة،لم يقضي على جراثيم الخيانة المستأصلة لدى مسعود البرزاني وزمرته الانفصالية الخيانية الموروثة من اسلافهم،بل اظهر وقاحة لا مثيل لها عندما استقبل الرئيس الفرنسي واعلن تجديد رغبته بالانفصال وتلى ذلك تصريحات الببغاوات من زمرته الفاسدة الجاهلة...وكان ايضا في أحتفالهم بذكرى تمردهم الخياني في 12 ايلول 1961 بقيادة والده مصطفى البرزاني الذي اظهر التاريخ خيانته بعد فترة من التشويه الاعلامي،ضد حكومة الزعيم الوطني الخالد عبد الكريم قاسم الذي ارجعهم الى الوطن بأستقبال وكرم بالغين بعد نفي مهين في الاتحاد السوفييتي لمدة 13 عام عاش خلالها العراق في استقرار نادر تبين ان سبب انعدامه يعود الى تواجد تلك الزمرة الخائنة على ارضه من جديد...!.
بالرغم من ندم الاكراد العلني على تمردهم الغير منطقي واللااخلاقي على حكومة قاسم عام 1961 الا ان احتفالهم السنوي بذكرى خيانتهم لتسامحه معهم يبين ان صفة الخيانة والغدر مستاصلة في تلك الزمر الاستغلالية الفاسدة،والحال انه لا ينفع مع تلك الحالة المستأصلة الا جراحة الاستئصال التام بعد القضاء على عصابات داعش وكافة الفصائل والعشائر الاجرامية المتمردة على الوطن والشعب...
يفرض الواجب الوطني اليقظة من المشروع الانفصالي الكردي الذي يقوده الخائن البرزاني وزمرته رغم كل التنازلات التي منحت لهم خلال عقود مضت،وتكفي التجربة التركية والايرانية والسورية المثالية معهم من خلال رفض اي مشروع لحكم ذاتي لكونهم اعلم من العراقيون بخطورة توجهات تلك العصابات الخائنة لاوطانها والاقدر على معالجتها بوسائل لا يمكن تجاهلها...!
مكافحة الارهاب لا تستثني معها مكافحة الفاسدون والخونة...!
هناك تعليقان (2):
إرسال تعليق