ميناء العقبة خيار انتهى أجله !
منذ بداية حكم الدكتاتور البائد صدام وبسبب ظروف الحرب مع إيران وانغلاق جميع الموانئ العراقية ولغاية الان والحكومات العراقية المتعاقبة تهتم بميناء العقبة الأردني لأسباب عديدة والاستفادة منه بطريقة غير عقلانية او اقتصادية رغم أن الموانئ السورية واللبنانية عديدة وهي أكثر فائدة سواء بكونها الأقرب إلى الموانئ الأوروبية أو بتجاوز قناة السويس ورسوم العبور الخاصة بها !.
قد يتبادر الى الذهن ظروف الحرب في سوريا ولكن قبل تلك الحرب وايضا بعد انتهائها فإن الاهتمام بالموانئ السورية واللبنانية مازال غير مطروح في اروقة الحكومات العراقية، وهي التي تطل على ساحل طويل في البحر الأبيض المتوسط وتديرها يد عاملة أرخص بكثير من اليد العاملة الاردنية مع هيمنة إسرائيل على خليج العقبة ووجود ميناء إيلات التابع لها بجانب ميناء العقبة وفي حالة أي نزاع مسلح في المستقبل فإن تدمير الميناء او تعطيله لا يحتاج الى مجهود كبير خاصة في حالة مد أنبوب نفط طويل جدا ويكلف كثيرا ومع هذا فأن السفن سوف تعبر قناة السويس وتدفع الرسوم !... وعليه فإن التركيز يجب أن يكون منصبا على الموانئ السورية واللبنانية والتركية لأنها أكثر أمانا وعديدة والانسب اقتصاديا للعراق من جميع النواحي !.
منذ بداية حكم الدكتاتور البائد صدام وبسبب ظروف الحرب مع إيران وانغلاق جميع الموانئ العراقية ولغاية الان والحكومات العراقية المتعاقبة تهتم بميناء العقبة الأردني لأسباب عديدة والاستفادة منه بطريقة غير عقلانية او اقتصادية رغم أن الموانئ السورية واللبنانية عديدة وهي أكثر فائدة سواء بكونها الأقرب إلى الموانئ الأوروبية أو بتجاوز قناة السويس ورسوم العبور الخاصة بها !.
قد يتبادر الى الذهن ظروف الحرب في سوريا ولكن قبل تلك الحرب وايضا بعد انتهائها فإن الاهتمام بالموانئ السورية واللبنانية مازال غير مطروح في اروقة الحكومات العراقية، وهي التي تطل على ساحل طويل في البحر الأبيض المتوسط وتديرها يد عاملة أرخص بكثير من اليد العاملة الاردنية مع هيمنة إسرائيل على خليج العقبة ووجود ميناء إيلات التابع لها بجانب ميناء العقبة وفي حالة أي نزاع مسلح في المستقبل فإن تدمير الميناء او تعطيله لا يحتاج الى مجهود كبير خاصة في حالة مد أنبوب نفط طويل جدا ويكلف كثيرا ومع هذا فأن السفن سوف تعبر قناة السويس وتدفع الرسوم !... وعليه فإن التركيز يجب أن يكون منصبا على الموانئ السورية واللبنانية والتركية لأنها أكثر أمانا وعديدة والانسب اقتصاديا للعراق من جميع النواحي !.