الحكومة والارادة الحرة لشعبها !
الحكومة التي لا تستند على الشعب وقوة ارادته الحرة في قراراتها المصيرية لا تستحق الاحترام والتقدير والطاعة بل اخضاعها للمحاكمة الوطنية الكبرى ثم رميها في مزابل التاريخ !.
خلال فترة قياسية استطاع الحشد الشعبي العراقي تحرير مدينة الحضر الاثرية قرب الموصل ،ويستطيع تحرير تلعفر ايضا بذات السرعة !.
لماذا لم تسمح له الحكومة الهزيلة بتحريرها منذ فترة طويلة ؟! بدلا من ترك الجيش والشعب تستنزف طاقاتهم في حرب طويلة كان من الممكن تجنبها او انهائها بسرعة !.
لولا ضعف حكومة الوفاق العراقية المستمر وتخاذلها الدائم لاستطاع الحشد الشعبي مع الجيش تحرير الموصل وبقية المناطق في فترة قياسية بدلا من سياسة ارضاء اعداء العراق في الداخل والخارج !.
ارتكبت الحكومة العراقية الحالية كسابقاتها حماقات واخطاء كبيرة تسببت بكوارث للبلاد على كافة الاصعدة وتجعلها تحت طائلة محاسبة القانون والشعب !.
لولا قبول الحكومة العراقية بشروط ورغبات التحالف الدولي وتركيا ووالانظمة العربية والانفصاليون الاكراد وحلفاء الدواعش في الحكومة والبرلمان لما بقيت عاجزة في تحرير العراق لتلك الفترة الطويلة !.
كسر حاجز الخوف من الارهابيون والانفصاليون والمحيط الاقليمي وفرض الارادة الوطنية الحرة هو السبيل الوحيد للحصول على احترام المجتمع الدولي الذي لا يحترم سوى القوة المستندة على الارادة الشعبية وعلى هذا الاساس تأسست الكثير من دول العالم الان !.
النضال هو الذي يؤسس الاوطان وليس في دهاليز الغرب !...