هل المراجعة للدين ام لتأويلاته البشرية المتعددة؟!...
يثير بعض المغردين من دعاة التحديث ،ضرورة مراجعة الدين بغية اخراج المجتمعات المسلمة من التخلف حسب رغباتهم المعلنة او الغير معلنة!...
هذه الدعاوى احيانا تكون دوافعها صادقة واحيانا مشبوهة ومجهولة وفق مختلف التوجهات والارادات...المراجعات النقدية ليست للدين بأصوله الواضحة بل للتفاسير والتأويلات المتعددة... السائدة المستمدة قوتها من السلطة بالدرجة الاولى لكونها استندت الى تلك القوة المسلحة وليست الى القوة المعرفية وللتفسيرات الاضعف انتشارا وبخاصة اذا كانت تمثل المعارضة المتعددة الاتجاهات على مدار التاريخ وهو فارق كبير بين الجميع وينبغي التنبه له والتأني حتى لا نقع في المطبات الفكرية والعقائدية وتعقيداتها المترامية...!
التفسيرات الخالية من التطرف والتعصب والتأويلات الغير عقلانية والخرافية والتي تحمل بنية قوية مستندة على اسس واضحة وثابتة وقواعد متينة من البحث الطويل هي الاجدر بالاتباع او الاستناد الى دقتها من البقية التي تتسم بالغموض والضعف البنيوي الواضح...!
الفكر الاسلامي ليس وحدة ثابتة بل مدارس ومذاهب وتيارات متعددة ولا ينبغي الجمع بينها او وضعها في سلة واحدة كما هو السائد لدى غالبية منتقديه وكذا الحال في التيارات الاخرى التي تتضمن مدارس وفروع متعددة ...!
الموضوع هو معقد ودائم الاثارة وليس جديد كما انه ليس متيسر للغالبية بل يحتاج الى مقدرة ومعرفة تكون في حدها الادنى قادرة على الاستيعاب والتحليل والبحث للوصول الى اليقين او الشعور به للخروج من التبعية التاريخية التي تسلب الفرد ارادته الحرة وتجعله خاضعا لهيمنة تكون في الغالب سياسية او اجتماعية او اقتصادية...!
يثير بعض المغردين من دعاة التحديث ،ضرورة مراجعة الدين بغية اخراج المجتمعات المسلمة من التخلف حسب رغباتهم المعلنة او الغير معلنة!...
هذه الدعاوى احيانا تكون دوافعها صادقة واحيانا مشبوهة ومجهولة وفق مختلف التوجهات والارادات...المراجعات النقدية ليست للدين بأصوله الواضحة بل للتفاسير والتأويلات المتعددة... السائدة المستمدة قوتها من السلطة بالدرجة الاولى لكونها استندت الى تلك القوة المسلحة وليست الى القوة المعرفية وللتفسيرات الاضعف انتشارا وبخاصة اذا كانت تمثل المعارضة المتعددة الاتجاهات على مدار التاريخ وهو فارق كبير بين الجميع وينبغي التنبه له والتأني حتى لا نقع في المطبات الفكرية والعقائدية وتعقيداتها المترامية...!
التفسيرات الخالية من التطرف والتعصب والتأويلات الغير عقلانية والخرافية والتي تحمل بنية قوية مستندة على اسس واضحة وثابتة وقواعد متينة من البحث الطويل هي الاجدر بالاتباع او الاستناد الى دقتها من البقية التي تتسم بالغموض والضعف البنيوي الواضح...!
الفكر الاسلامي ليس وحدة ثابتة بل مدارس ومذاهب وتيارات متعددة ولا ينبغي الجمع بينها او وضعها في سلة واحدة كما هو السائد لدى غالبية منتقديه وكذا الحال في التيارات الاخرى التي تتضمن مدارس وفروع متعددة ...!
الموضوع هو معقد ودائم الاثارة وليس جديد كما انه ليس متيسر للغالبية بل يحتاج الى مقدرة ومعرفة تكون في حدها الادنى قادرة على الاستيعاب والتحليل والبحث للوصول الى اليقين او الشعور به للخروج من التبعية التاريخية التي تسلب الفرد ارادته الحرة وتجعله خاضعا لهيمنة تكون في الغالب سياسية او اجتماعية او اقتصادية...!